سمفونية الحب
الحب ...هل هو واقع؟ هل هو حقيقة؟ أم أنه مجرد كلام..؟
هذا أول حكم يصدر في حق الحب في زمننا هذا لأن جميع المشاعر الانسانية آلت الى الانقراض و م كان معها الحب، لكنه في الأخير يظل أسمى و أقدس المشاعر الانسانية مهما عظمت لأنه شعور من القلب الى القلب و به تبعث الحياة في القلوب الخالية و النفوس البالية، لكن للحب بعدان اما أن يكون بالايجاب أو السلب فاما أن يسموا الحب حتى يدون العاشقان في صفحات التاريخ أو ان يطوى في دهاليز النسيان ، و ترجح الكفة الأخيرة كثيرا في أيامنا هذه و لذا أحببت من خلال أقصوصتي هذه أن أضع شاب من شباب اليوم تحت مجهر الاختبار و أن نرصد قصة غرامه أو قصص غرامه بجميع مراحلها علها تكون عبرة لمن لم يعتبر و أن يدون التاريخ مفهوم الحب و الغرام في الألفية الثانية و احببت أن تكون هذه القصة على لساني فأعيش جميع أطوارها في خيال أقرب الى الحقيقة ينم عن الواقع المعاش
ليست لي بداية و لا نهاية بل هي قصة حب لم تحصل في أية رواية ...؟؟؟
لا...ليست هذه البداية التي أحبذها بل أريد أن تكون بدايتي معاصرة بجميع مقاييس ثقافة جيل القرن الواحد و العشرون فأنا شاب بسيط من احدى المدن الجزائرية ، جزائري مئة بالمئة لأنني قبائلي في جبال جرجرة و شاوي في جبال الأوراس و ترقي في جبال الأهقار و دم المليون ونصف المليون شهيد رضعته في صغري مع حليب أمي و به صحت عضامي و قويت به جسدي لذا فأنا جزائري بلا منازع ...فضلت أن تكون بدايتي وطنية و كلاسيكية حتى لا تقول أن جيل الألفية الثانية مجرد شباب ضائع في الأوهام ...يتبع