كنت أؤمن بالصداقة حتى عرفت بالتجربة إن الصداقة في هذا الزمن مجموعة من المصالح
إذا انقضت او فقدت رصيدها تحولت إلى عداء او على الأقل إلى لامبالاة
كنت أؤمن انه لا يصح إلا الصحيح فاكتشفت أن الصحيح في هذا الزمن هو الخطأ
كنت أؤمن أن الضمير مهما تلوث له حد أدنى من السقوط
لا يسقط بعده ولكني عرفت أن الضمير يمكن أن يسقط في المجاري
كنت أؤمن بشخصية ما حتى عرفت أن ما حققته من نجاحات
كان مجموعة من الأكاذيب المتقنة
من يستطع نزع أقنعته وتعرية وجهه من الكذب فليجب على تساؤلاتي
س1 : هل تثق بصديقك النتي اكثر من صديقك الواقعي ؟
س2: هل تكون بشخصيتك الطبيعية بكل محاسنها وعيوبها أمام صديقك النتي او تكون بشخصية افتراضية ألبستها أقنعة لتجمل نفسك أمامه ؟
س3: هل تعرف صديقك النتي كما تعرف صديقك الواقعي كي تأتمنه على أسرارك ؟
س4: صداقة النت ماذا تعني وهل تغنيك عن صداقاتك الواقعية ؟
س5 : كم طعنة في الظهر تعرضت لها من صديقك الواقعي والنتي ؟
وأخيراً السؤال الذي لن تستطيع الإجابة عليه إجابة مقنعة
س6 : كم قناع زيّنت به وجهك لتخفي عيوبك وما هي تلك العيوب التي لا تستطيع معالجتها ؟
علماً أن السؤال الأخير إجابته لك أنت وليس لنا
لذا لا تجب عليه هنا